لم يتقبل النظام المغربي ”النجاح” الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية في لمّ شمل الفرقاء الماليين عبر الاتفاقية التاريخية التي وقعوها، منذ أيام، في الجزائر، إذ نشرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية برقية تستند فيها إلى خبراء أمريكيين، تقول فيها إن ما حققته الجزائر هو ”ادعاء” منها بقيامها بالوساطة بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية، في حين الجهود، حسبها، تنسب إلى دول غربية. فإذا كان هذا الطرح صحيحا، فلماذا لم يقبل الفرقاء الماليون دعوة المغرب بدخولها فريق الوساطة، أم هو ضرب للجزائر ولو بالمجان؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات