متعاملون فرنسيون بوهران لتعزيز الشراكة مع الجزائريين

 استقبلت وهران أول قافلة اقتصادية نظمتها جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية ودول الكتالان، حيث تمكن وفد مشكل من رؤساء 20 مؤسسة فرنسية من الاحتكاك مع نظرائهم رؤساء مؤسسات جزائرية في لقاء عمل نظمته غرفة التجارة والصناعة بوهران، تمهيدا لتطوير الشراكة بين مؤسسات البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.وقد تضمن وفد أرباب العمل الفرنسيين الذي يترأسه السيد مولاي محمد، مؤسسات متخصصة في مجالات الطاقات المتجددة والمواد الزراعية، فضلا عن النشاط السياحي والفندقي والطيران المدني، حيث عرض هؤلاء تجاربهم على نظرائهم الجزائريين بغية تطوير الشراكة الاقتصادية في شكل استثمارات مزدوجة في الجزائر.وحسب رئيس البعثة الفرنسية الذي أدلى بتصريح لـ”الخبر”، فإن القافلة تضمنت متعاملين متواجدين في العديد من الدول الإفريقية والعالمية، بالنظر إلى تحكمهم في مجالات اختصاصهم المختلفة، على أمل توسيع نشاطات مؤسساتهم في الجزائر بناء على اتفاقيات شراكة جديدة مع متعاملين جزائريين، مضيفا أن الوفد يركز أيضا على مجال التكوين، من خلال مدرسة تكوين الطيارين التي التقت رئيستها مع مجموعة من المهتمين بمجال الطيران المدني، بالإضافة إلى اختصاص الفندقة، ”حيث نسعى إلى تكوين شباب جزائريين في مجال الفندقة بالمواصفات العالية بموجب مدرسة التكوين ”لابال دوشافال” ذات السمعة العالمية”.ويتنقل الوفد اليوم إلى ولاية سيدي بلعباس، من أجل زيارة مشروع ”إينيفار إفريقيا” المزمع تجسيده في المنطقة، إذ يتطلع القائمون على هذا المشروع إلى عقد اتفاقيات عمل مع المتعاملين الفرنسيين لتأمين الاحتياجات التي يتطلبها المشروع، في حين أكد رئيس البعثة الفرنسية عدم برمجة زيارة ولايات أخرى لاعتبارات أمنية، على حد تعبيره.