38serv
قال الأمين العام لدى اتحاد الجمعيات المسلمة 93 بسان سانت دوني، امحمد هنيش، لـ”الخبر”، إن الأجواء المكهربة التي تعم وسط الجالية المسلمة بفرنسا في ظل حملة المداهمات والاعتقالات المتواصلة منذ الجمعة 13 نوفمبر في الأوساط الإسلامية والأحياء السكنية، تعود أساسا إلى انعدام التفاهم بين ممثلي الجالية ورؤساء الجمعيات الموزعة عبر كافة أنحاء التراب الفرنسي. أوضح المتحدث أن الخطر الكبير الذي بات يهدد وحدة وتلاحم أعضاء الجالية المسلمة فيما بينهم في فرنسا اليوم، هو ذلك المتعلق بالوشاية الكاذبة، حيث أصبحت سلسلة المداهمات ومجموعة الاعتقالات التي تشنها القوات الأمنية مبنية في الأساس على تصريحات كل من هؤلاء المسلمين ضد أبناء الجالية أو رؤساء جمعيات أو ناشطين ومنخرطين ضمن هذه الجمعيات، حيث كثرت تصفية الحسابات بين هؤلاء الممثلين على رأس بعض الهيئات على عاتق أفراد الجالية باختلاف أصولها وبلدانها، الأمر الذي يزيد من تذمر بعض ممثلي الجالية المسلمة التي لطالما وصفت علاقاتهم بالفاترة ولم يتفقوا فيما بينهم، مخلطين بين القضايا السياسية والمشاكل الجمة بين بلدان الأصل، متجاهلين بأنهم يعيشون على التراب الفرنسي، ومن الأجدر أن يهتموا بحل مشاكلهم والبحث في قضاياهم من أجل إيجاد حلول تخدم مستقبل أولادهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات