38serv

+ -

تشرع العديد من المؤسسات التربوية، بداية من اختبارات الفصل الأول للسنة الدراسية الدراسية 2015-2016، في إعلام الأولياء حول نتائج وسلوك أبنائهم عبر رسائل قصيرة “أس.أم.أس” وذلك من أجل ضمان التواصل المباشر بين إدارة المؤسسة التربوية وبين ولي الأمر، ولمحاربة ظاهرتي التسرب والعنف المدرسي. أوضح مصدر عليم بوزارة التربية الوطنية متحدثا لـ«الخبر” بأن الإجراء يقضي بضرورة تواصل إدارة المؤسسات التربوية بشكل مستمر مع ولي التلميذ، من أجل إطلاعه على جميع ما يخص تمدرس ابنه والنتائج التي يتحصّل عليها، خاصة إذا انخفضت بشكل محسوس، والغيابات إذا تكررت من دون سبب، والسلوك إذا تسبب التلميذ في أي نوع من أنواع العنف المدرسي تجاه أستاذه أو زملائه في القسم أو حتى الموظفين الإداريين.وحسب نفس المصدر، فإن الإجراء يهدف إلى إطلاع ولي أمر التلميذ بكل كبيرة وصغيرة على ما يستجد بخصوص ابنه، وهو الأمر، يفيد ذات المصدر، الذي من شأنه أن يقلل من الكثير من الظواهر، على غرار التسرب المدرسي والعنف في المؤسسة التربوية، ويساعد الأولياء على متابعة أبنائهم بشكل أكبر.وأوضح محدثنا بأن الإجراء الذي استحدثته وزيرة التربية في إطار رقمنة جميع المعاملات في القطاع، سينطلق في الكثير من المؤسسات التربوية المتوزعة عبر التراب الوطني بداية من اختبارات الفصل الأول للسنة الدراسية الجارية، حيث سيتمكن الأولياء من الحصول على النتائج عبر رسائل قصيرة على هواتفهم، على أن تختلف بين مؤسسة وأخرى، بحيث تعمم العملية بشكل تدريجي لتشمل جميع المؤسسات التربوية مستقبلا.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات