"مشاريع القوانين تتعرض للتبديل دون علم بوتفليقة"

+ -

فجرت وزيرة الثقافة سابقا، خليدة تومي، عضو مجموعة الـ(19-4)، قنبلة من العيار الثقيل عندما اتهمت “أشخاصا” في مؤسسات الدولة بـ”تبديل وتعديل” مشاريع قوانين من دون موافقة وعلم الرئيس. أكدت تومي، في مقابلة مع “الخبر”، أن مسعى الشخصيات السياسية والمجاهدين والمثقفين الرامي إلى مقابلة بوتفليقة، يملك الدليل القاطع بأن “أطرافا في مؤسسات الدولة حرفوا مشاريع قوانين، بعد أن قدموها له بصيغة مغايرة تماما لما نزل إلى البرلمان ومن دون موافقته”.ولدى إجابتها عن سؤال حول القراءات التي تقول بتولي شقيق الرئيس الأصغر تسيير شؤون الرئاسة، قالت وزيرة الثقافة سابقا: “لا نتهم أحدا بالاسم، لكننا نعلم أن هناك أشخاصا في المؤسسات يقفون وراء قرارات تصدر في شكل مشاريع قوانين، من دون علم الرئيس (..) نعم لدينا أدلة على قوانين قدمت للرئيس بصيغة وذهبت إلى البرلمان بصفة أخرى”، موضحة بأن “الرئيس يعرف من فعل ذلك إذا تم إطلاعه على ما فعلوه”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات