"رقم أعمالنا فاق 14مليار دينار ونغطي 30بالمائة من حاجيات السوق"

أكد مدير الموارد البشرية لـ”دانون جرجرة” شاذلي بن حاج سعيد، في هذا الحوار مع ”الخبر”، على أن إنتاج المؤسسة يمثل 30 في المائة من مواد الألبان ومشتقات الحليب في السوق الوطنية، مشددا على مكانة الجزائر كسوق استهلاكية لهذا النوع من المنتجات الغذائية، من خلال التركيز على تغطية الطلب المحلي.

ما هي أهداف مصنع ”دانون جرجرة” في الجزائر؟ وهل تفكر المؤسسة للتوجّه للتصدير؟ وضعت المؤسسة استراتيجية لمضاعفة الإنتاج في السنوات المقبلة، للاستجابة إلى الطلب المحلي على مواد الألبان، حيث تمثل منتجات المؤسسة 30 في المائة كحصة في السوق الوطنية، حيث بلغ الإنتاج خلال سنة 2014 حوالي 117 ألف طن من مشتقات الحليب، وهو ما يعادل إنتاج يومي يصل إلى 340 طن، بينما تسعى المؤسسة إلى رفع حجم الإنتاج عبر التفكير في إنشاء مصانع أخرى ورفع الطاقة الإنتاجية.وتركز ”دانون جرجرة في المرحلة الراهنة” على تغطية الطلب المحلي من منتجات مشتقات الحليب، بالنظر إلى الخصائص التي تميّز السوق الوطنية، وعلى هذا الأساس، فإن المنتوج يوجّه بشكل كامل للمستهلك المحلي، حيث يعتبر أولوية بالنسبة لمصنع دانون، قبل التوجه إلى السوق الدولية والعمل على تصدير المنتجات نحو الخارج.كم يقدّر رقم أعمال المؤسسة؟ وما هي أبرز العراقيل المسجلة؟ سعي مؤسسة ”دانون جرجرة” إلى رفع حصتها في السوق الوطنية، كان وراء رفع مبالغ الاستثمار من 7 مليون دينار في سنة 2013، لينتقل إلى 11 مليون دينار في السنة الماضية، وهو الأمر الذي رفع رقم الأعمال المسجل من مؤسسة دانون إلى ما يزيد عن 14.7 مليار دينار، بينما سجل في 2013 مبلغ 13.9 مليار دينار.أما عن أبرز العراقيل التي تواجهه نشاطنا، فهي لا تقتصر على مؤسسة دانون وإنما تعتبر عامة بالنسبة لغالبية الشركات المنتجة في الجزائر، وتتعلق أساسا بتوفير المادة الأولية، على أن ”دانون جرجرة” تركّز على تأمين المواد الأولية على الطازج الذي يمثل 50 في المائة، من خلال الاعتماد على 26 مركز لجمع الحليب، في حين أن الهدف المسطّر من قبل المؤسسة للسنة اللجارية هو جمع 50 مليون لتر من الحليب، الأمر الذي من شأنه إنعاش قطاعات أخرى على غرار تربية الأبقار وإنتاج الحليب في المنطقة على وجه الخصوص.وماذا عن تطوير الموارد البشرية؟ تحسين أداء الموارد البشرية يعتبر في الاستراتيجية التسويقية لمؤسسة دانون أحد أبرز الأعمدة التي تسعى من خلالها إلى المحافظة على مكانتها لدى المستهلك الجزائري، لاسيما في ظل المنافسة مع المنتجات المحلية الأخرى، بالإضافة الى السلع المستوردة من ذات الفئة، وتعمل المؤسسة تبعا لذلك على تنظيم دورات تكوينية ومرافقة العمال، من أجل تحقيق هدف نوعية المنتوج.