غوركوف يبقي على الـ"سوسبانس" بشأن مستقبله مع "الخضر"

+ -

يُحضّر مدرّب المنتخب الوطني للاستثمار على طريقته في الانتصار بالأداء والنتيجة على منتخب تنزانيا، لردّ الصاع صاعين لرئيس الاتحادية و”الانتقام” منه، بسبب ما حدث له لنحو شهر كامل بعد وديتي شهر أكتوبر الماضي.

لم يتحرّج كريستيان غوركوف في إشعار مساعديه، عقب ضمان التأهّل إلى الدور الثالث والأخير لتصفيات مونديال روسيا 2018، بأنه يُدرك بأن تحامل الإعلام الرياضي عليه وموقف الجماهير الجزائرية منه، أقلّ ضررا من سعي “أطراف من الاتحادية” لجعله يخرج من الباب الضيق، مضيفا في سياق حديثه معه بأنه أصبح يعلم اليوم بأن ما حدث له طيلة شهر كامل، كان مدبّرا ومدروسا حتى يتم إرغامه على الرحيل دون تعويضات مالية أو عن طريق “طلاق إجباري بالتراضي”، في حال التأهّل دون إقناع.وترك كريستيان غوركوف الغموض سائدا حول مستقبله مع “الخضر”، وهو يتحدّث بتأثر كبير إلى عدد من مساعديه بعد المباراة، كونه حرص على القول لهم “سعدت كثيرا للعمل معكم”، ما دفع البعض منهم إلى القول له إن كان كلامه يعني إعلانا صريحا على انتهاء مهامه أو قرار رسمي بعدم البقاء، ليردّ عليهم غوركوف، وهو يُبقي دوما على الغموض “أعلم بأن الإشكال لا يكمن في الإعلام أو الجماهير، إنما في مسؤولين بالاتحادية، هناك نية غير بريئة ومبيّتة من أجل دفعي إلى باب الخروج، لا يمكنني أن أنسى ما حدث لي، لذلك أفضّل أخذ قسط من الراحة قبل الحديث إلى رئيس الاتحادية، لكن لا أعتقد بأنني سأبقى مدرّبا للمنتخب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات