تعكف قيادات حزب الرئيس سابقا الراحل أحمد بن بلة “الحركة من أجل الديمقراطية”، على تمهيد الأرضية لبعث نشاط هذا التنظيم السياسي من جديد، حيث عقد مجموعة من المؤسسين ورؤساء الفيدراليات وأعضاء المكتب الوطني، أول أمس، اجتماعا بوهران، خلصوا فيه إلى تشكيل لجنة مهمتها الأساسية توفير الأسباب لرفع الحظر عن الحزب.
انتهى الاجتماع، الذي احتضنته وهران، إلى تحديد يوم 28 مارس الجاري لتنظيم لقاء ثان مُوسع، من المرجح أن يُعقد في الجزائر العاصمة، للشروع في الإجراءات العملية من أجل إقناع السلطات الوصية برفع الحظر عن حزب “الأم دي يا” الذي أسسه الرئيس الراحل أحمد بن بلة، قبل أن يتم توقيف نشاطه بناء على قرار من المحكمة الإدارية، حيث أكد السيد عبد الخالق صديقي، الرئيس السابق لفيدرالية الغرب بالحزب، في تصريح لـ”الخبر”، أمس، أن منشطي اللقاء انتدبوا سبعة أشخاص من القياديين، أوكلت لهم مهمة ربط الاتصالات بجميع القياديين والمناضلين المتوزعين عبر الوطن، مع تحضير تصور ينتهي بإعادة حزب بن بلة إلى الساحة السياسية بعد قرابة 20 سنة من الحظر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات