كما كان منتظرا ارتفعت حالات الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين بفرنسا، لتصل حد العمل الارهابي، بعد تعرض مطعم عربي بمدينة بلاي لاطلاق نار من قبل عدة أشخاص. المطعم الذي يسيره زوج من أصول عربية، كان لحسن الحظ مغلقا وكان مالكيه يتناولان العشاء، حين حاولت مجموعة مشكلة من سبعة أشخاص اقتحامه وهم يصرخون عبارات عنصرية، غير أن الرجل استطاع غلق الأبواب والتحصن رفقة زوجته وطلب النجدة من الشرطة.
المجموعة غادرت المكان، لكنهم عادوا بعد لحظات مدججين هذه المرة بسلاح ناري وأطلقوا رصاصات على واجهة المطعم. الدرك الفرنسي فتح تحقيقا في قضية لن توصف الا بالعنصرية وليس ارهابا ما دام أنه تم استعمال سلاح ناري، كما أن الحادثة تنبئ بأيام سود للجالية المسلمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات