انتظرت السلطات الأمنية في الجزائر مرور 24 ساعة، لـ«استجابة متواضعة” لطلب سفير فرنسا في الجزائر، برنار إيميي، بتوفير تغطية أمنية مضاعفة أمام مقرات الهيئات الفرنسية الرسمية في الجزائر. فعلى عكس ما رصدته “الخبر”، أول أمس، في جولة استطلاعية قصيرة، ألحقت المديرية العامة للأمن الوطني شرطيين إضافيين من وحدة البحث والتدخل السريع “بي. أر. إي” أمام سفارة فرنسا وقنصليتها وإقامة السفير. ينتشر عدد قليل من عناصر الشرطة من فصيلة “البحث والتدخل السريع”، أمام إقامة سفير فرنسا في الأبيار بأعالي العاصمة، مدججين بسلاح ناري ويرتدون صدريات مضادة للرصاص، فيما تركن سيارة شرطة رباعية الدفع من نوع “مرسيدس” على بعد أمتار قليلة من مدخل الإقامة. وقد أثار هذا “التعزيز الأمني” مخاوف سكان المنطقة، الذين لم يعتادوا على أعداد الشرطة، مثلما صرح به بعض القاطنين لـ«الخبر”.
ولم تزد المديرية العامة للأمن الوطني، أمام المدخل الرئيسي للسفارة الفرنسية في حيدرة بالعاصمة، عناصر إضافية ماعدا أعوان الشرطة “المجندين” طوال السنة، وكالعادة وقفنا على سيارة شرطة صغيرة من نوع “بولو” وشاحنة كبيرة من نوع “مرسيدس بانز”، بينما أفراد شرطة يشرفون على تسهيل حركة المرور فقط. فيما مدخل القنصلية بشارع قادوش عبد القادر، فـ«الإضافة الأمنية” لم تزد على غرار الحاجز الأمني المنصوب “طوال السنة”، عن سيارتين رباعتي الدفع لقوات “التدخل السريع”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات