38serv
تعرض ولي تلميذة تدرس بابتدائية ابن رشد بباش جراح في العاصمة لاعتداء من طرف ابن المديرة، وذلك على خلفية احتجاجه على تعرض تلميذ آخر للضرب على يد المديرة، لتتطور الأمور وتتعرض ابنته الكبرى أيضا لاعتداء في اليوم الموالي بالمؤسسة ذاتها.تعود الحادثة إلى الأسبوع الماضي، عندما احتج أحد الأولياء الذي كان في انتظار ابنته أمام باب ابتدائية ابن رشد بباش جراح في العاصمة على تعنيف المديرة لتلميذ وضربه، وقامت المديرة في بادئ الأمر بالاعتذار من التلميذ ووالدته. وحسب المعني، فإنه وبمجرد أن علمت المديرة بأن الولي المحتج لا تربطه أي صلة قرابة بالتلميذ الذي ضربته، استدعته مساء إلى مكتبها عبر ابنته المتمدرسة عندها، مضيفا أنه عند تنقله لمعرفة ما يجري “تفاجأت بابنها معها في المكتب يوجه لي ضربة بقبضة اليد، وعندما سألته رد علي قائلا بأنه هو الدولة”، ما سبب له عجزا لمدة 7 أيام، حسب شهادة الطبيب الشرعي. ولم تتوقف القضية عند هذا الحد، بل عاودت المديرة استدعاء زوجة الضحية التي تنقلت رفقة ابنتها (26 عاما) إلى مكتبها، وأثناء حديثها مع المديرة، سمعت صراخ ابنتها بالخارج، لتجد بعض العاملات تتهجمن عليها بالضرب ما تسبب لها هي الأخرى في عجز لمدة 8 أيام، بحجة إجرائها تسجيلا صوتيا “كما تمت مصادرة هاتفها النقال أيضا”، وهو ما دفع بوليها لإيداع شكوى لدى مصالح الأمن، وتم سماع أقوالها في انتظار نتائج التحقيق، وطالب بتدخل الوزارة للتحقيق في هذه الحادثة.من جهة أخرى، أعربت وليات تلاميذ التقينا بهن أمام المدرسة عن خطورة الوضع الذي وصلت إليه الابتدائية التي تديرها مديرة متقاعدة منذ سنتين، حسبهن، لاتزال تمارس مهامها بصفة عادية، بحكم “النفوذ الذي تقول إنها تملكه بوزارة التربية”، في حين أكد الضحية أن المديرة تملك كلبا تستعمله في ترهيب التلاميذ، والكل على علم بذلك. للإشارة، فقد تنقلت “الخبر” إلى المدرسة للاستماع إلى مديرتها، فتم إخبارنا بأنها غائبة، فتركنا رقم هاتفنا للاتصال بنا من أجل توضيحات أخرى، إلا أننا تفاجأنا في المساء بابنها يتصل بنا محاولا التستر على الاعتداء، مؤكدا أنه تم لملمة المشكلة مع العائلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات