“إذا رحل غوركوف فأنا مع خيار المدرب الأجنبي الكبير”

+ -

أقر اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز، في حوار مع “الخبر”، بصعوبة المهمة التي تنتظر “الخضر” ضد تنزانيا غدا، في ظل الغيابات التي يعاني منها منتخبنا من جهة، ولعب المواجهة الأولى خارج الديار في دار السلام من جهة ثانية.أهلا ياسين. ما هو توقعك للقاء الذهاب الذي ينتظر “الخضر” أمام تنزانيا بدار السلام في إطار تصفيات كأس العالم؟ اللقاء يعد حاسما للتأهل إلى دور المجموعات لتصفيات كأس العالم، ويجب على منتخبنا أن يؤدي لقاء كبيرا لتجاوز فخ المنتخب التنزاني، وما على المدرب غوركوف سوى التحضير جيدا لهذا الموعد، فالمقابلة صعبة وكلنا نعرف طبيعة اللعب في أدغال إفريقيا، وبالتالي يجب تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب للعب لقاء العودة براحة.يعاني منتخبنا من عدة غيابات خصوصا في وسط الميدان، ألا ترى بأن هذا الأمر سيزيد مهمة “الخضر” صعوبة في لقاء الغد؟ بالفعل منتخبنا يفتقد في لقاء الغد إلى لاعبين مهمين في وسط الميدان على غرار فيغولي وبودبوز، وذلك قد يؤثر على المردود العام، لكن على غوركوف أن يعرف كيف يجهز البدائل لتعويض الغيابات، وإن كان الاحتياطيون ليسوا بمستوى اللاعبين الغائبين.فيغولي يغيب للمرة الثانية على التوالي عن اللقاءات الرسمية للمنتخب بداعي الإصابة، في حين أنه يلعب بشكل عادي مع فالنسيا، ألا ترى بأن هذا اللاعب يكيل بمكيالين فيما يخص ناديه الإسباني ومنتخبنا الوطني؟ حسب معرفتي الشخصية لفيغولي فهو لاعب لا يغش أبدا في واجباته، والإصابات قد تقع في أي لحظة، ومن سوء حظ منتخبنا فإن إصابات فيغولي تحدث أثناء استعداده لخوض اللقاءات الرسمية.رأينا في قائمة غوركوف المسافرة إلى دار السلام عودة بعض اللاعبين أمثال مبولحي ومصباح وڤديورة، ما رأيك؟ رجوع بعض اللاعبين إلى قائمة غوركوف أمر جيد للمنتخب، لأن أمثال مبولحي ومصباح وڤديورة لهم الخبرة اللازمة ومتعودون على اللعب في أدغال إفريقيا، خصوصا مبولحي الذي سيمنح دفعا معنويا لرفاقه.جاء في القائمة أيضا أسماء جديدة على غرار بن رحمة وبن سبعيني، ما هو رأيك فيهم؟ بن رحمة سيشارك في ثاني تربص له، وهو لاعب مستقبل، أما بن سبعيني ابن مدينة قسنطينة فقد أثبت إمكانياته في فرنسا، وهو في تطور مستمر ويضع رجليه على الأرض، والمنصب الذي يلعب فيه كمدافع محوري يحتاجه المنتخب الوطني بشدة، والجميع ينتظر خليفة الثنائي بوڤرة وحليش.صدر في مجلة “ليكيب” الفرنسية مؤخرا خبر مغادرة كريستيان غوركوف المنتخب الوطني بعد لقاءي تنزانيا مباشرة، ألا ترى بأن مثل هذه الأخبار قد تؤثر على معنويات اللاعبين على مقربة من الموعد الحاسم لتصفيات كأس العالم؟ هذه الأخبار لن تؤثر على لاعبينا الذين يركزون دون شك على عملهم فوق أرضية الميدان، ولا يلتفتون لمثل هذه الأمر.صراحة ما هي دوافع رحيل غوركوف إن حدث ذلك؟ وهل أنت مع بقائه أو رحيله؟ دوافع رحيل غوركوف لا أعرفها، وأنا مع الاستقرار وأفضِّل مواصلة غوركوف عمله، ولكن إن ذهب فعلا فما على مسؤولي “الفاف” سوى دراسة الأمر جيدا وجلب خليفته في أسرع وقت ممكن.وهل أنت مع خيار المدرب المحلي أو الأجنبي؟المنتخب الوطني كبر في السنوات الأخيرة، والجمهور الجزائري لن يرضى سوى بمدرب كبير يلبي طموحاته، وحسب رأيي في حال رحيل غوركوف يجب الإتيان بمدرب أجنبي كبير من أوروبا أو أمريكا اللاتينية، لأن المدرب المحلي، مع الضغوط المحيطة حاليا بالمنتخب من الناحية الجماهيرية والإعلامية، من الصعب عليه النجاح في مهمته.شباب قسنطينة يمر بأزمة عميقة على جميع المستويات. كيف ترى مستقبل النادي في ظل الظروف الراهنة؟ نحن نمر بمرحلة صعبة، وبالتالي يجب تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية من إدارة ولاعبين وأنصار لإخراج شباب قسنطينة من المأزق المتواجد فيه، وأنا أرى أن البطولة لا زالت طويلة، وفريقنا يملك مقومات النجاح والإمكانيات اللازمة للعودة بقوة، وسنكون بإذن الله في مستوى تطلعات الأنصار الذين خيبنا ظنهم فيما سبق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات