الاستعانة بخبراء معهد بوشاوي للدرك الوطني لفك الألغاز

+ -

لم تستلم عائلة الطفل عماد الدين بن سعدة، جثة ابنها، نهار أمس لإجراء مراسم دفنه، بسبب استمرار تحقيقات خبراء علم الإجرام على جثته التي انتشلت منتصف نهار أمس الأول الثلاثاء من مطمورة خلف البيت العائلي، في قرية الجفافلة ببلدية مرسى الحجاج في وهران.ونصبت عائلة بن سعدة خيمتين كبيرتين في الفناء المقابل للمسكن العائلي لاستقبال المعزين، الذين توافدوا نهار أمس من مختلف أنحاء الوطن، وخاصة من ولاية الجلفة التي تنحدر منها العائلة، وكذا ولايتي تيارت ومستغانم، ووهران. وكان والد الطفل المتوفي وجده وأعمامه يستقبلون المعزين. وقال جده السيد أحمد بن سعدة لـ«الخبر” إن الذي أصاب عائلته “قضاء وقدر، ولا راد لقضاء الله. لقد فقدنا ابننا الصغير ولم نشبعه ولن يعوضه لنا أحد، هذا قدر الله”.وذكر أهل الطفل الفقيد أنه في يوم الثلاثاء 10 نوفمبر الماضي، قدم نائب رئيس بلدية مرسى الحجاج “ب.م” مع أحد سكان قرية الجفافلة بشاحنة مصهرجة، وتوجهوا مباشرة إلى المطمورة خلف مسكن عائلة بن سعدة وشرعوا في تفريغ مياهها من جديد، ليتفاجأوا بظهور شيء مشبوه في عمقها فوق الوحل. وانتشلت جثة الطفل عماد الدين. وعلمت “الخبر” أن فريقا من المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام لبوشاوي للدرك الوطني، وصل صباح أمس إلى وهران، وباشر عمله رفقة أطباء مصلحة الطب الشرعي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات