“الغرب يريد إبعـاد حفتر لمـا له من كاريزمــا”

+ -

ما هي دلالات تعيين اللواء حفتر قائدا عاما للجيش الليبي في هذا الوقت بالتحديد؟

 الكل يعرف طبعا أن المؤسسة العسكرية تم تدميرها خلال إسقاط نظام العقيد معمر القذافي، عن طريق القتال في ثورة 17 فيفري، كما أنها كانت عبارة عن وحدات تحمل مسميات عدة، والقوة الحقيقية كانت عند كتائب القذافي قبل سقوط النظام، وكان هناك خلل في المؤسسة العسكرية، وطالبنا منذ البداية اللواء خليفة حفتر بأن  يكون على رأس هرم المؤسسة العسكرية، لما يتمتع به من أقدمية وقدرة وخبرة عسكرية وقتالية كبيرة، والمعروف أيضا بوطنيته، إلا أن بعض التيارات الإسلامية والإيديولوجية في ليبيا لم تكن تريد أن ينصب حفتر قائدا للمؤسسة العسكرية، ولا تريد أن يكون هناك جيش في ليبيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات