38serv
أعلنت، أمس، ثلاث شخصيات من مجموعة الـ 19 التي وقعت، مؤخرا، على الرسالة التي وجهت إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قصد الالتقاء به، انسحابها من المجموعة، مؤكدين “عدم انتمائهم من الآن فصاعدا إلى هذا المسعى”، ويتعلق الأمر بكل من زهيرة ياحي وسامية زنادي ورشيد حاج ناصر.واعترفت الشخصيات الثلاث زهيرة ياحي (مديرة ديوان وزيرة الثقافة خليدة تومي سابقا) وسامية زنادي (مديرة منشورات أبيك) ورشيد حاج ناصر (مدير الكتاب بوزارة الثقافة سابقا)، في رسالة تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منها، “أنها أبدت نوعا من السذاجة السياسية والتسرع”. وبرر الموقعون الثلاثة، المعروفون بعلاقتهم الوطيدة مع وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، أسباب الانسحاب، حسب ما جاء في الرسالة: “أخذت الأحداث منحى لا يشبهنا، ولا نرغب في أن تمتنا به أي صلة (ملاسنات وسب وشتم وتصريحات غير لائقة من كل جهة ودوافع ومطالب حزبية...). من أجل هذه الأسباب، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننتمي إلى هذا المسعى من الآن فصاعدا”. وأكد الموقعون أيضا: “لقد اتخذنا بمحض إرادتنا قرار التوقيع على الرسالة التي وجهت لرئيس الجمهورية، من منطلق تأثرنا بمبادرة وطنية تنتمي إليها شخصيات تاريخية غنية عن التعريف، أمثال زهرة ظريف ومصطفى فتال وعبد القادر قروج”.وجاء في الرسالة أيضا: “لم نخضع حينها لأي تلاعب أو ضغوط، لكننا أبدينا نوعا من السذاجة السياسية والتسرع... كما أننا لسنا بشخصيات، فالصحافة هي من منحتنا هذه الصفة”.وكانت 19 شخصية وطنية قد أعلنت، يوم الجمعة الفارط، خلال ندوة صحفية، أنها وجهت رسالة إلى الرئيس بوتفليقة، راجية إياه استقبالها لتقاسمه انشغالاتها بخصوص الأوضاع القائمة بالجزائر.هذا وحاولت “الخبر” الاتصال بالمعنيين بالأمر لتوضيح الرؤية، غير أن هواتفهم ظلت ترن دون رد، باستثناء زهيرة ياحي التي رفضت التصريح، مؤكدة أنها تكتفي بالبيان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات