ضرورة تكوين المعلمين للعناية بأطفال التوحد

+ -

أوصى المشرفون على اليوم الدراسي التكويني المنظم، أول أمس، بمستشفى الأمراض العقلية “فرنان حنفي” بوادي عيسي بتيزي وزو، حول التكفل بالطفل الذي يعاني التوحد في المحيط الدراسي، بالكشف المسبق مع ضرورة إشراك قطاع الصحة في الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التربية الوطنية والتضامن الوطني والأسرة، لضمان التكفل الأمثل بهذه الشريحة من الأطفال في المحيط المدرسي.وقدم أطباء مختصون، خلال اليوم الدراسي، شروحات وتوجيهات حول الطفل الذي يعاني من التوحد والانطواء على النفس وكيفية التعرف على حالته.وفي السياق، أشار السيد بوخالفي، مسؤول مصلحة البيداغوجية بمديرية التربية لولاية تيزي وزو، إلى التجربة التي خاضتها المديرية ذاتها في التكفل بالأطفال المصابين بإعاقات، حيث خصصت لهم أقساما على مستوى مؤسسات تربوية بعاصمة الولاية وخارجها.وأبرز المتحدث الصعوبات الكبيرة التي تتطلب عملية التكفل بهؤلاء الأطفال من قبل المعلمين الذين لم يتلقوا تكوينا خاصا بهذه الفئة من الأطفال وكذا برنامجا تعليميا.كما يرى ضرورة إشراك قطاع الصحة في الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التربية الوطنية والتضامن الوطني والعائلة، بهدف التكفل الأمثل بهؤلاء الأطفال والسماح لهم بالاندماج في المحيط الدراسي والاجتماعي.من جهتهم، أوصى الأطباء المختصون في الأمراض العقلية لدى الأطفال والمشرفون على هذا اليوم الدراسي بضرورة الكشف عن الطفل في سن لا يتجاوز 18 شهرا، للتعرف إن كان يعاني من مرض التوحد وذلك لعلاجه مبكرا وتسهيل اندماجه في المحيط الاجتماعي والدراسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات