38serv

+ -

اعترف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، بالنقائص المسجلة في مجال زرع القرنية وبقية الأعضاء، خاصة أن زرع القرنية عرف توقفا منذ 2009 ولم ينطلق فيه من جديد سوى في 2014، مشيرا إلى أن بنك الأعضاء الجاري التشاور حوله من شأنه أن يحل مشكل الزرع بالجزائر.ووجه وزير الصحة، خلال اللقاء التقييمي الذي نظمته الوزارة، أمس، بمعهد الصحة العمومية في الجزائر العاصمة، تساؤلا لمديري المستشفيات، الأساتذة رؤساء الأقسام والأطباء الممارسين الذين حضروا اللقاء، حول ما إذا كانوا مستعدين للعمل 24 ساعة على 24 من أجل إنجاح المشروع “حينها سنجتمع على طاولة واحدة ونعطي إشارة انطلاق المشروع الذي حضر له “البلاطو” التقني”.

وأوضح الوزير أن العمليات التي أنجزت لحد الساعة بلغت 469 عملية وأن هدفهم هو بلوغ 1000 قرنية مزروعة، موضحا أن لجنة على مستوى الوزارة تم وضعها منذ فترة، هي بصدد مناقشة الحلول اللازمة لبعث عمليات الزرع خاصة بشرق البلاد، حيث عرفت توقفا كليا مثل ما حصل مع مصلحة قسنطينة.من جانبها، أرجعت البروفيسور لويزة شاشوى، رئيسة مصلحة أمراض العيون بمستشفى بارني بحسين داي، توقف زرع القرنيات في الجزائر إلى توقف استيراد القرنيات من دول أجنبية، خاصة أننا نعتمد في زرع هذا العضو على الاستيراد فقط، في ظل افتقارنا لبنك يتولى جمع الأعضاء. وأكدت البروفيسور أن زرع القرنية مطلوب بكثرة من قبل شباب في مقتبل العمر لاستعادة النظر بسبب مشكل صحي ما.وعن القرنيات التي تم زرعها، أوضحت شاشوى أنها مستوردة كلها من أمريكا ويبلغ سعر القرنية الواحدة فقط 15 مليون سنتيم، في حين بالإمكان تفادي ذلك من خلال بنك الأعضاء الذي يمكّن المريض من الاستفادة من الزرع مجانا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات