"بناء المساجد في نيس بفضل المسلمين ولا علاقة للعمدة به"

قال نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والمكلف بشؤون المجلس الجهوي على مستوى مدينة ”نيس”، أبوبكر البكري، لـ”الخبر”، إن المساجد التي تم إنشاؤها بمدينة ”نيس” بنيت بفضل مسلمي المدينة فقط وليس لعمدة نيس أي فضل أو دور في ذلك ولم يشارك في أي عملية بناء، لاسيما أن القانون لا يخول له ذلك.أفاد أبوبكر البكري بأن ”مساندة دليل بوبكر لعمدة ”نيس” تضع أعضاء الجالية المسلمة في حرج وبمثابة كرة بينغ بونغ”، مضيفا أن ”المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية موقفه حيادي وواضح ولا رجعة فيه ولا يمكنه التدخل في الشؤون السياسية والانتخابية لأي شخصية سياسية فرنسية بمن فيها عمدة نيس، كريستيون إستروزي”.وشدد نائب رئيس مجلس الديانة الإسلامية على ”أن مهمة المجلس الوحيدة تكمن في تحسين صورة الإسلام والمسلمين سواء في فرنسا أو في مدينة نيس، بالنظر إلى ما يعانيه أعضاء الجالية المسلمة من أوضاع متدهورة جراء جملة الأحداث الأخيرة التي عرفتها باريس”، مبرزا أن المجلس الجهوي بنيس بناحية ”باكا” سبق أن عقد مجموعة من اللقاءات في 17 ديسمبر 2014 من أجل مكافحة التطرف وتحسيس أولياء الشباب الذين سافروا إلى سوريا وهو العمل الذي لايزال متواصلا باستمرار طيلة أيام السنة.وعن علاقة الهيئة في مدينة نيس بعمدة البلدية ”كريستيون إستروزي”، فقد أوضح المتحدث بأنها علاقات طيبة خدمة لمصلحة المسلمين بالدرجة الأولى، مفيدا بأنه لا يمكن الدخول في عراك مع المسؤولين مهما كانت انتماءاتهم السياسية سواء من الحزب الاشتراكي أو الجمهوريين، وهو المنهج الذي يقتضي على المجلس خوضه بكل حرية حرصا على المنفعة العامة للجالية المسلمة، كما يتم عقد لقاءات بانتظام مع عمدة ”نيس” للنظر في شؤون المسلمين بالمدينة.