+ -

 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، أن مصالحه لم تتلق أي إشعار بإضراب “الكناس”، مبديا استغرابه من الإعلان عن الاحتجاج رغم أن الوزارة فتحت أبواب الحوار مع كل الشركاء الاجتماعيين، في الوقت الذي قال إن التحضيرات لندوة تقييم الـ«آل.آم.دي” ستسمح بمشاركة كل الفاعلين بمن فيهم أولياء الطلبة بتقديم مقترحاتهم، على أن تفتح ورشات خلال الندوة لإجراء تقييم عميق للنظام.أوضح حجار، على هامش الزيارة التي قادته أمس رفقة وزير العدل المجري، لازمو تروشياني، إلى معرض للباحثين المجريين بجامعة الجزائر 1، أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس” الذي أعلن، بحر هذا الأسبوع، عن الدخول في إضراب وطني بداية من 15 نوفمبر، لم يودع أي إشعار حول الإضراب “وبهذا فالقرار يبقى مجرد كلام في الإعلام”.واستغرب حجار من الإعلان عن مثل هذا القرار بالنظر إلى العلاقة التي تجمع الوزارة بالشركاء الاجتماعيين، من خلال اللقاءات الدورية بين جميع النقابات وحتى التنظيمات الطلابية، والتي تسمح بعرض كل المطالب والتطرق إلى كل العراقيل المسجلة وطنيا أو محليا.وفي سياق الحديث عن الاحتجاج، رد حجار على سؤال لـ”الخبر” حول الاحتجاجات المسجلة بجامعة وهران حول مسابقة الأطباء المقيمين، أن هذا مشكل محلي وتمكنت رئاسة الجامعة من حله، ولم يستدع تدخلهم، وإن تطلب الأمر تدخل الوزارة فسيكون ذلك لضمان استقرار المؤسسات الجامعية، موضحا أن الاحتجاجات المسجلة عبر عدد من الكليات الجامعية تم التكفل بها، وسبق وقدم تعليمات لرؤساء الجامعات بالتكفل بانشغالات الطلبة وفتح باب الحوار لتفادي الإضرابات.أما بخصوص ندوة تقييم الـ”آل.آم.دي”، فرد حجار أن الترتيبات لعقد هذه الندوة في شهر ديسمبر المقبل تجري حاليا، وانطلقت بموقع إلكتروني لفائدة الأسرة الجامعية بغرض إثراء النقاش الذي يُمكن الطلبة ومسؤولي المؤسسات الجامعية والمنظمات وفاعلي القطاع الاجتماعيين والاقتصاديين والأولياء من إيداع مقترحاتهم، على أن تقوم بعدها لجنة خاصة بدراستها وعرضها خلال الندوة التي ستُفتح فيها ورشات لتقييم النظام جيدا قبل تقويمه، يضيف الوزير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات