"تاركو الصلاة"يحدثون فتنة في مسجد بأم البواقي

38serv

+ -

تبادل رئيس اللجنة المسجدية لمسجد عبد الله بن مسعود بحي السعادة رقم 2 ببلدية أم البواقي وإمام المسجد التهم فيما يخص قضية ذكر الأخير من على منبر المسجد عبارة “تارك الصلاة لا يدفن في مقبرة محلية”، حسب ما كشف عنه رئيس اللجنة، وهو الأمر الذي اعتبره إمام المسجد تلفيقا وتصريحا كاذبا. ذكر رئيس اللجنة المسجدية لمسجد عبد الله بن مسعود بولاية أم البواقي، في مراسلة إلى والي ولاية أم البواقي، قدم نسخا منها إلى كل من رئيس بلدية أم البواقي ومدير الشؤون الدينية، وجود تجاوزات، حسب ذكره، داخل المسجد من قبل الإمام المكلف بالصلاة والدروس الدينية، الذي قال إنه تحدث علنا وأمام المصلين من على منبره باللهجة العامية قائلا: “لي ما يصليش ما يتدفنش في المقبرة المحلية”، مشيرا إلى “أن هذا التصريح سيجعل الناس يبحثون عن أراضٍ خاصة لدفن تاركي الصلاة”.من جهته، كشف إمام المسجد في اتصال مع “الخبر” أن القضية مجرد تلفيق لشخصه وكذب وافتراء، والهدف منها تشويه سمعته، حيث أكد أن التصريح المنسوب إليه لا أساس له من الصحة، وبشهود المصلين داخل المسجد. وأضاف المتحدث أنه يقدم دروسا وخطبا على أساس معتقد أهل السنة والجماعة ومذهب الإمام مالك الذي يؤكد أن تارك الصلاة تهاونا وتكاسلا يدفن في مقابر المسلمين، ملحا أن عكس هذا في بعض المذاهب في الخليج سندها ضعيف ولا يتم العمل به في الجزائر، ومفندا ما قيل ضده لأنه يحارب من منبره التكفيريين، وقد تكلم في خطبة الجمعة عن تارك الصلاة تهاونا وعن مصيره في دين الله فقط.واتهم المتحدث رئيس اللجنة بأنه إنسان مغرض لا يحضر حتى للدروس ويريد تشويه صورته في العديد من المرات ولم يفلح، موضحا أن هذا الأخير طالبه بتنفيذ أمور خارج القانون، على غرار جمع التبرعات من المسجد دون ترخيص وفي الوقت الذي كان الأمر ممنوعا قانونا، وهو الأمر الذي قال إنه رفضه دون رخصة من الولاية ومديرية الشؤون الدينية، ما جعل الضغط والتغليط لشخصه يحوم حوله.وقد حاولنا الاتصال عدة مرات على الرقم الخاص بمدير الشؤون الدينية لولاية أم البواقي للاستفسار في الموضوع، لكنه لم يتم الرد على اتصالاتنا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات