قدمت الباحثة سيلفي أركون، ابنة الكاتب والمفكر الجزائري محمد أركون، رفقة الباحث جيل كيبل، محاضرة بالمركز الثقافي الفرنسي بالجزائر، حول مسار المفكر المتخصص في دراسة الفكر الإسلامي، الذي توفي العام 2010 ودفن في المغرب. وأوضحت ابنته سيلفي أركون، في هذا الإطار، أن والدها لم يوص يوما بدفنه في المغرب، بل جاءت الخطوة بطلب من زوجته الثانية ذات الأصول المغربية. وأشارت سيلفي أركون إلى أن كتابها ”حياة محمد أركون” يشرح ذلك ويقدم الحقيقة الكاملة. وقالت سيلفي أركون إن كتابها الجديد ”حياة محمد أركون” الصادر عن منشورات بيف والبرزخ، المتكون من 464 صفحة، لا يعتبر كتابة لسيرة لوالدها، بل إعادة ”كتابة حياة المفكر أركون” بطريقتها الخاصة، حيث أرادت أن ”تسرد حياة الرجل والقصة الكاملة”، كما أشارت إلى أن فكرة الكتاب جد شخصية، قررت أن تكتبها من خلال الذكريات وآراء المقربين من محمد أركون، وقد اختارت عنوانا سهلا من أجل يكون الكتاب في متناول الجميع، يشرح وجهة نظرها الخاصة حول والدها وليس السيرة الذاتية، من خلال مراسلات والدتها على مدى خمسين عاما، وأضافت أن محمد أركون كان مفكرا يتحدث كثيرا في الندوات والجامعة حول مواضيع الحياة المختلفة ولا يتواصل مع الجميع حول حياته الخاصة وأصوله الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات