"أكتب بلغة الآخر وأتمنى أن تترجم الرواية إلى العربية"

+ -

 قال الروائي الشاب أمين آيت الهادي عقب تسلمه جائزة آسيا جبار، لـ”الخبر”، إن التاريخ الذي ذكره في الرواية هو رمزي لأحداث بن طلحة المأساوية التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء. وأوضح أمين آيت الهادي أنه أراد أن يعالج موضوع الإرهاب من خلال الحديث عن شخصية مريم بطلة الرواية، هي رواية متأثرة بأعمال محمد ديب، مشيرا إلى ”أننا بحاجة فعلا إلى أعمال جادة وليس إلى الأدب الاستعجالي”، كما قال إن هناك عدة مواضيع من العمق الجزائري لم نتحدث عنها ولم نتناولها بعمق ومشاركتها بالكتابة مع الدول الإسلامية التي تعاني اليوم، خصوصا أن الخطر لايزال على أبواب الجزائر، منه خطر ”داعش”. كما ذكر أمين آيت الهادي أن الرواية تعتمد الرمزية أيضا لإيلاج الجوانب السياسية. وعن أسباب اختياره الكتابة باللغة الفرنسية قال: ”أتمنى أن أكتب باللغة العربية والعامية الجزائرية، أريد التعبير بلغة الآخر، وأتمنى أن تترجم الرواية إلى اللغة العربية وباقي اللغات”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات