+ -

قرّر مدرّب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، الاستنجاد بالمدافع المحوري لنادي مونبولي الفرنسي، رامي بن سبعيني، لتدعيم المنتخب الأول خلال المواجهتين المزدوجتين أمام منتخب تنزانيا يومي 14 و17 نوفمبر الجاري، ضمن الدور التمهيدي الثاني من تصفيات مونديال روسيا 2018. لقد اضطر كريستيان غوركوف إلى مطالبة “الفاف” بمراسلة نادي مونبولي الفرنسي لإشعاره بأن رامي بن سبعيني سيكون، شهر نوفمبر الجاري، تحت تصرّف المنتخب الأول وليس المنتخب الأولمبي، بعد أن وافق الفريق الفرنسي على ترك بن سبعيني تحت تصرّف بيار أندري شورمان، مدرّب المنتخب الجزائري لأقل من 23 سنة هذا الشهر، خلال المباراة الودية أمام المنتخب الأولمبي التونسي يوم 16 نوفمبر بتونس، تحضيرا للدورة النهائية لبطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، المقررة في السينغال بداية من 28 نوفمبر الجاري.ويأتي ذلك، بعد الإصابة التي تعرّض لها مدافع نادي باريس الفرنسي، مهدي تهرات، الذي سيغيب عن موعد تنزانيا، إلى جانب العقوبة المسلّطة على لاعب الإفريقي التونسي هشام بلقروي، الذي لن يشارك في مباراتين مع فريقه، في الوقت الذي لم يستعد فيه عيسى ماندي إمكاناته رغم تعافيه من الإصابة، بينما لا يشارك المدافع كارل مجّاني بانتظام مع فريقه التركي نادي طرابزون سبور.وإلى جانب ذلك، فإن المدرّب الوطني لم يقتنع بمستوى مدافعي اتحاد الجزائر، نصر الدين خوالد وحسين بن عيادة، وقرر، يضيف مصدرنا، الاستغناء عن خدماتهما في موعدي نوفمبر، بينما يعتزم المدرّب الوطني إعفاء لاعب الوسط الدفاعي، نبيل بن طالب، من مواجهتي تنزانيا لعدم مشاركته مع فريقه توتنهام الإنجليزي، وفضّل الاحتفاظ بالرباعي عدلان ڤديورة ومهدي عبيد وسفير تايدر ووليد مسلوب.على صعيد آخر، فإن المنتخب الأولمبي، الذي سيستفيد من خدمات مدافع مونبولي الفرنسي، رامي بن سبعيني، في دورة السينغال المؤهّلة للألعاب الأولمبية، وماكسيم سبانو رحو، مدافع تولوز الفرنسي، حظي بموافقة نادي خيخون الإسباني لتسريح مهاجمه الجزائري رشيد آيت عثمان للمشاركة مع الأولمبيين في دورة السينغال، ما يرفع عدد المحترفين في المنتخب الأولمبي إلى ثلاثة لاعبين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات