حذر البروفيسور علي لونيس، أستاذ علم النفس بجامعة سطيف، من تأثير التضخيم الإعلامي و”الهالة الاجتماعية” على نفسية الطفل المختطف أمين يارشان. فرغم أن القضية خطيرة للغاية بالنسبة للمجتمع، إلا أن المهم في المرحلة الحالية هو عدم التأثير مجددا على مستقبل الطفل أمين الذي مر بفترة عصيبة رفقة عائلته.ودعا دكتور علم النفس بجامعة سطيف، علي لونيس، كل المحيطين بالطفل أمين إلى مراعاة نفسيته مع تناول القضية في سياقها المحدد فقط، فلا يجب أن يشعر الطفل بهول كبير وتضخيم لا جدوى منه في المرحلة القادمة. ورغم أن المرافقة النفسية لابد أن تكون جدية مع الطفل، إلا أنها لابد أن ترتكز على الوالدين ثم الأسرة القريبة فقط، ولا يجب أن يتدخل الجميع في الأمر، لأن ذلك يشعره بأنه محط أنظار المجتمع بأسره الذي سينسى الحادثة بعد أيام أو شهور، حينها يجد الطفل أمين نفسه وحيدا وهو ما سيدخله ربما في حالة نفسية عصيبة.من جهة أخرى، نصح الدكتور علي لونيس والدي الطفل أمين بضرورة تضخيم الأنا داخل نفس الطفل عبر تمرير رسائل حقيقية تؤكد برجولة وقوة أمين في اجتيازه المحنة، مع تأكيد أن الحادثة قد تحدث لأي طفل، وهي رسالة مطمئنة له في المستقبل على قوته في تحمل الشدائد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات