استخدام وسائل قمعية ضدّ المسلمين في انتخابات ميانمار

+ -

صرّح رئيس وكالة أنباء الروهنغيا، عطا الله نور الأركانى، أنّ الحكومة البورمية تمارس أعمالا قمعية ممنهجة للسيطرة على أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة.وحصر عطا الله نور هذه الممارسات في 4 أساليب، تقع على عاتق المسلمين الروهنغيا؛ وهي: منع تصويت مسلمي الروهنغيا بحجة أنّهم ليسوا مواطنين؛ حيث منعت حكومة ميانمار مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد رفض الروهنغيا قبول البطاقات البيضاء التي تُعطيهم صفة “مهاجر غير شرعي”. ومنع ترشُّح أعضاء من المسلمين من جميع العرقيات؛ ففي 8 أكتوبر الفائت أصدرت لجنة الانتخابات في ميانمار قرارًا برفض قَبول أوراق 17 مرشحًا من حزب “الديمقراطية وحقوق الإنسان” المناصر لمسلمي الروهنغيا، في ظلّ إقصاء منظَّمٍ تامٍّ للمسلمين ومُناصريهم من المشهد السياسي، إلى جانب إلغاء الانتخابات في المناطق النائية الّتي فيها صراع بين المتمردين والسلطة؛ ففي 14 أكتوبر الفارط أعلنت ميانمار إلغاء الانتخابات النيابية في مناطق تشهد معاركَ بين الجيش ومتمردين، والإبقاء عليها في سائر البلاد، بالإضافة إلى اعتقال نشطاء ومُدوِّنين مؤيِّدين للديمقراطية، وفقًا لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وللمرة الأولى في ميانمار تَمَّ اعتقال أشخاص لانتقادهم السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات