"الجزائر البلد الجذاب " حكاية عشقها للأدب الجزائري

38serv

+ -

 ستحل الكاتبة والناشرة الألمانية دوناتا كينسل باخ بالجزائر بداية نوفمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الطبعة العشرين للصالون الدولي للكتاب، بعملها الجديد حول الأدب المغاربي، الذي صدر كسابقه عن دار نشر “كينسل باخ فيرتاغ” بألمانيا، تحت عنوان “الجزائر البلد الجذاب”، في إطار تطوير الأدب المغاربي وإيصال صوته خارج الحدود الجغرافية، وتنظم بيعا بالإهداء في اليوم نفسه.يدور موضوع الكتاب حول أهمية الجزائر في شمال إفريقيا، كونها من أوسع الدول على مستوى القارة، كما ستحاول التعريف بها وبأدبائها، فعلى حد قولها “إذا تحدثنا عن الجزائر نذكر فقط مائة واثنين وثلاثين عاما من الاستعمار الفرنسي والآثار السيئة التي تركها، بينما تعتبر الجزائر كبلد لديه مستقبل زاهر في السياحة ويحمل في طيات ذاكرته ملاحم تاريخية عظيمة ويزخر بعدد كبير من المثقفين”.تحاول سفيرة الأدب المغاربي في ألمانيا، من خلال الكتاب، إظهار الصورتين عن الجزائر، الأولى تلك التي رسمها الألمان عن الجزائر لعدم زيارتهم لها رغم قصر المسافة بين البلدين، والصورة التي شهدتها خلال زيارتها العام الماضي للعاصمة. بالإضافة إلى اهتمامها بالتأليف عن الأدب المغاربي والجزائري على الخصوص، فقد ترجمت الناشرة ما يقارب المائة عنوان لكتاب مغاربة يكتبون باللغة الفرنسية، خلال ثلاثين سنة من افتتاحها لدار النشر التي تختص في الأدب في كل من الجزائر والمغرب وتونس. وتقول الكاتبة في تصريحها لـ”الخبر”: “مباشرة بعد تخرجي من جامعة “جوهانس غوتن بورغ” تعرفت شخصيا على الكثير من الكتاب الجزائريين واعتبرتهم أصدقاء، ككاتب ياسين، الطاهر جاووت، رشيد بوجدرة وياسمينة خضرا وغيرهم”، مضيفة أن اختيارها لهذا الأدب ليس فقط إعجابا، بل تعتبره هواية، مثلما صرحت خلال مشاركتها في صالون الكتاب ببلدية ماينز الألمانية سنة 2013.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات