توسيع تشخيص سرطان الثدي عند المرأة العاملة

تم أمس الإعلان عن ميثاق اتفاقية أبرمت بين الاتحاد العام للعمال الجزائريين وجمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان، سيتم بموجبها تعميم تشخيص سرطان الثدي في إطار طب العمل، وهي العملية التي ستمكن من الكشف عن عدة حالات جديدة والتكفل بها في وقت مبكر.جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته أمس بالجزائر العاصمة جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان، وحضره مختصون في الداء وممثلون عن المركزية النقابية، وتم خلاله إبرام اتفاقية بين الهيئتين من أجل تعميم وتنظيم الكشف عن سرطان الثدي في أوساط النساء العاملات.وعن الاتفاقية أكد تاكجوت عمر، أمين عام اتحادية عمال النسيج والجلود وممثل اتحاد العمال الجزائريين، أنها عبارة عن ميثاق تعاون بينهم وبين جمعية الأمل، ينص على تنصيب لجنة تقنية تعمل على وضع برنامج للانطلاق في حملة واسعة لتشخيص سرطان الثدي عند المرأة العاملة، مضيفا أن الانطلاقة تكون مع قطاع النسيج الذي يضم عددا كبيرا من النساء يقارب عددهن 6 آلاف عاملة، لتوسع العملية بعدها لتمس عاملات اتحادية النقل والمناجم والتربية والتعليم العالي والمالية والتكوين المهني..من جهتها أوضحت الأمينة العامة لجمعية الأمل حميدة كتّاب، أنه بعد العملية الناجحة التي قاموا بها مع اتصالات الجزائر، في إطار تشخيص سرطان الثدي في المجال المؤسساتي، “نسعى اليوم إلى توسيع وتعميم ذات العملية لتستفيد منها آلاف العاملات بالجزائر، وإدراج التشخيص المبكر لسرطان الثدي في إطار طب العمل، بغرض التكفل بالعدد الهام للنساء العاملات بالجزائر اللاتي تثبت إصابتهن”.