38serv

+ -

 وصف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بباتنة السياسات المنتهجة بخصوص استغلال وصرف عائدات الريع البترولي بـ “الخيانة التي تمس مصالح الشعب”، منتقدا سياسة التقشف التي “تدفع فاتورتها الطبقةُ الكادحة في الجزائر، في حين أن ما وصلت إليه الجزائر هو نتيجة للسياسات العرجاء”.وأضاف موسى تواتي “الجزائر أصبحت مسخرة ومضحكة لكل العالم، نتيجة الاستهزاء بالمسؤولين والوزراء ناهيك عن الشعب”، مستغربا “تفتيش مسؤول برتبة وزير فضلا عن كونه حاملا لجواز سفر دبلوماسي، خصوصا أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، والأغرب من ذلك تعامل السلطة الفرنسية مع هذه الحادثة”.وتحدث تواتي إزاء عودة الأقدام السود إلى الجزائر بقوة القانون، حسب وصفه، مستدلا بطلب ساركوزي مراجعة اتفاقيات إيفيان، خاصة إذا استمر تعامل السياسة الجزائرية بهذا السكوت تجاه العديد من القضايا التي تستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتوقيف الطرف الفرنسي عند حده.وأكد تواتي لـ “الخبر” أن “الحل الأمثل للخروج من أزمة انهيار أسعار النفط وتداعياتها على مواردنا المالية، يتمثل أساسا في الاستثمار في الأشخاص وتكوين إطارات جزائرية تقدم الإضافة المطلوبة”، مشخصا العوامل التي تسببت في هذه الأزمة، مثل مشروع توريث المناصب، وتحويل المساحات الصالحة للزراعة إلى مراقد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات