شرعت، صباح اليوم، وبشكل فجائي، سلطات بلدية الحراش في العاصمة، في القضاء النهائي على أكبر سوق فوضوي بحي بومعطي، حيث داهمت مصالح الأمن المكان وطوقت كافة المداخل، لا سيما وأن تعداد التجار الذين يمارسون نشاطهم به يصل إلى حوالي 700 تاجر بين من يمارس نشاطه بصفة قانونية والتجار الفوضويين القادمين من خارج الولاية.
العملية التي انطلقت على الساعة 11 ليلا، طوقت خلالها مصالح الأمن كافة المداخل المؤدية للسوق، لمنع أي انزلاق، ثم باشرت قضاءها على تلك الطاولات، كما منعت حافلات النقل من الدخول كونها تقع بالمكان ذاته لتسهيل عمل الجرافات، ليتفاجئ التجار بالعملية التي قالوا إنها تمت بصفة فجائية ولم يتم إعلامهم بها، وسارعوا لحزم سلعهم قبل مصادرتها أو دفنها وسط الركام، وأعربوا عن استيائهم من المصير المجهول الذي يواجهونه، مضيفين أن هذا القرار سيوجه الكثير من التجار نحو البطالة كونه النشاط الوحيد الذي تقتات منه عائلاتهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات