طالب العمال المسرحون من مؤسسة "لكم"، فرع الهاتف الثابت، الذي كان تابعا للمؤسسة المشتركة أوراسكوم وإيجيبت تلكوم، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، بفتح باب الحوار معهم من أجل تعويضهم عن التسريح الذي طالهم وأجور 10 أشهر عالقة.وحسب ما ذكره ممثلو العمال، عابد نور الدين وكريمة نكاع لـ”الخبر”، فإن الشركة المذكورة التي بدأت نشاطها في الجزائر سنة 2004 وظفت مهندسين في القسم التجاري ومراكز الاستماع، وكذا شبكات التزويد بالأنترنت عبر 12 ولاية، واجهت مشاكل اقتصادية في سنة 2007 دون أن يتم إخبار العمال بها، إلى أن وجدوا أنفسهم في سنة 2009 مسرحين دون سابق إنذار.وبعد عدة احتجاجات وشكاوى لمختلف الهيئات، اعترفت الشركة المعنية بحق تعويض العمال، وطلبت مهلة لتعويضهم بمنحهم مبلغا ماليا مقابل التسريح يتفاوت بين عامل وآخر حسب المنصب الذي كان يشغله، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد أحداث مباراة الجزائر ومصر في 2009، حيث تعرضت شركة أوراسكوم في الجزائر إلى تخريب منشآتها طال كل التجهيزات، وهو ما جعل المسؤولين يطالبون باحتساب الممتلكات المحطمة بعد تصرف السلطات الجزائرية في الملف كتعويض للعمال المعنيين، “لكن ما حدث هو أن السلطات احتجزت ما تبقى من الممتلكات دون تعويضنا”، وهو ما جعلهم، حسبه، ضحية لـ”تسييس” قضيتهم..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات