"الخضر" في مهمة رد الاعتبار أمام "الفراعنة"

سيكون المنتخب الجزائري لكرة اليد مدعوا إلى تفويت الفرصة وقطع الطريق أمام نظيره المصري، لتكرار سيناريو مونديال قطر، بعدما وقع اختياره عليه لمواجهته في أول مقابلة له في الدورة الـ22 لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، التي ستحتضنها مصر ما بين 20 و30 جانفي القادم.

ستتوجه كل الأنظار وعشاق الكرة الصغيرة إلى مقابلة الافتتاح التي سيلتقي فيها المنتخب الجزائري مع نظيره المصري، يوم 20 جانفي بالقاهرة، ليس لأنها تعد أول مواجهة في الدورة، وإنما أيضا لكونها تجمع فريقين غالبا ما عرفت المواجهات بينهما ندية قوية وإثارة فريدة من نوعها، قلّما تشهدها بقية مقابلات دورات البطولة القارية، رغم أن المقابلة لن تكون مصيرية باعتبار أن الدور الأول سيجرى في صورة بطولة، والمنتخبات الأربعة لكل مجموعة تتأهل إلى الدور ربع النهائي. واختير المنتخب الجزائري لتقدير “الفراعنة” أنهم ما يزالون تحت صدمة الهزيمة الثقيلة التي مني بها أمامهم في مونديال قطر الأخير، بفارق 14 هدفا، لأن عادة يلجأ المنتخب الذي يحتضن الدورة إلى تأجيل المواجهات الصعبة وتفضيل اختيار منتخب ضعيف في أول المقابلات لتجاوزه بسهولة لرفع معنويات لاعبيه، إلا أن ما فعله الطاقم الفني المصري، بقيادة رجب مروان، يشير بوضوح إلى استصغاره المنتخب الجزائري والثقة المفرطة التي يشعر بها للفوز على “الخضر”، لجعلهم أول ضحية لهم في مشوارهم لتجريد المنتخب الجزائري من اللقب القاري.