من خادم بيوت الله إلى الأستاذ سعد بوعقبة

+ -

 سيدي الكريم.. أشكرك وأحييك على غيرتك الوطنية ومحاربتك للفساد والمفسدين، لكنك سيدي أخطأت العنوان هذه المرة، وبودي أن أتقدم لك ببعض التوضيحات ردا على مقالك بجريدة “الخبر” ضمن “نقطة نظام”.أولا: ورد بأنها جمعية لمساعدة المحسنين في قطاع الشؤون الدينية هدفها تنظيف بيوت الله بهذا المال، ونحن لا علاقة لنا بقطاع الشؤون الدينية لا من قريب ولا من بعيد، ما عدا الترخيص الذي نتحصل عليه لتنظيف المساجد (التنسيق) ولم نستلم دينارا واحدا من هذا القطاع أو غيره من قطاعات الدولة، ولا حتى من المحسنين. أما فيما يخص تنظيف بيوت الله، فنحن ننظف من مالنا الخاص كشباب تطوعي غيور على نظافة المساجد، وعندما يأتي محسن للمساعدة نعلمه بأن ليس لدينا الحق في استلام الأموال مباشرة، وله الحق أن يشارك في هذا المشروع بآلة أو مكنسة أو قارورة جافيل، بثلاثة شروط:الشرط الأول: أنه تبرع لنفسه وليس لنا وتسجل الآلة أو المكنسة أو القارورة باسمه الخاص.الشرط الثاني: له حق متابعة آلته أو مكنسته من مسجد إلى مسجد.الشرط الثالث: له حق الاسترجاع.أما فيما يخص طائرة الأواهين فهي عمرة جماعية كباقي العمرات مع أي وكالة، نذهب بمالنا الخاص وليس بمال المحسنين، ولدينا ما يثبت ذلك، فكل شخص يريد الذهاب يتوجّه مباشرة إلى الوكالة لدفع ثمن مقعده مع التخفيض الخاص أو عن طريق التقسيط، ونحن في هذا الشأن لازلنا مدينين للوكالة السياحية التي تعاملنا معها ولدينا ما يثبت ذلك.نقطة أخرى بودي أن أوضحها هي عدم حصولنا كما أكدنا سابقا على دعم من وزارة الشؤون الدينية أو من جهة أخرى، فنحن أصلا ليس لدينا حساب في أي بنك، ونحن أيضا لم ننظف المساجد في مصر بآلات ومعدات، ولكن كانت بصمة وفقط كأي بصمة يتمنى أي شاب أن يضعها في المجال الخيري. فيا سيدي لم نكن من المحتالين أو المفسدين وإنما نحن حملنا وما زلنا نحمل رسالة خدمة بيوت الله.أما فيما يخص المتحدث من عين تموشنت، فإن له مؤسسة خاصة للتنظيف وأراد أن ينظف مساجد عين تموشنت كل أسبوع في سبيل التطوع، ولم أر وجهه لحد الآن، وبعدما أعجب بالفكرة أراد منا الاتصال بمديرية الشؤون الدينية لولاية عين تموشنت من أجل حصوله على ترخيص تنظيف المساجد. أنا بدوري كناشر لفكرة خدمة بيوت الله زرت المديرية يوم 4 جوان 2015 وعرضت المبادرة على السيد المدير فرحب بها، وقد كان لقاء بالأخ من عين تموشت والسيد المدير من أجل الحصول على الترخيص، فرخص له بتنظيف 4 مساجد وفقا للبرنامج المسطر من طرف المديرية، وكان ترخيصا باسمه الخاص ولم يكن باسم هيئة أو جمعية أخرى. ونحيطكم علما أنه في كل ولاية ترخيص باسم الشخص المتطوع ولدينا عدة نسخ منها، وهذا لأننا عقدنا جمعية عامة باسم “خدّام بيوت الله” يوم 5 أكتوبر 2013، وعندما ذهبنا لوزارة الداخلية بملف قالوا لنا “التسمية تصنف كجمعية دينية والجمعيات الدينية مغلقة، عليكم الذهاب لوزارة الشؤون الدينية لتوضيح الأمر، والحصول على ترخيص وطني يفيدكم في الملف”، وكان ذلك بعد أن قابلنا السيد وزير الشؤون الدينية وسلمنا له طلب الحصول على ترخيص وطني ونحن في الانتظار.أستغرب ما ورد في مقال هذا الشخص من أنني استُقبلت من قبل ملك السعودية، فهذا لم يحدث أبدا، ولو حدث لنقلته وسائل الإعلام، ونحن نتعامل مع كل وسائل الإعلام باحترافية، ولم نطلبها يوما لنشاطنا بل هي التي تقوم بتغطية هذا المشروع الخيري.وفي النهاية بودي أن أوضح مسألتين أساسيتين:الأولى: هذه هي ضريبة النجاح ونحن لا نستغرب هذه الحملة التي طالتنا من دون دليل.الثانية: لدي الحق في متابعة هذا الشخص قضائيا نظرا للكذب علي والتشهير باسمي مع القذف.السيد نور الدين طلبةمؤسسة خدّام بيوت الله الجزائريةملاحظة: أرى أن القاضي الحقيقي بينك وبين زميلك من عين تموشنت هم القراء.. وفي هذه الحالة فالحكم واضح[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات