مناوشات حول فتاة وراء قتل التلميذ عبد الرحمان

+ -

شيّع سكان مدينة القالة بولاية الطارف، جثمان التلميذ عبد الرحمن البالغ من العمر، 17 سنة، الذي تعرض أول أمس، لطعنة خنجر أمام ثانوية 19 ماي بالقالة، وسط أجواء من الحزن  والأسى.قالت عمة الضحية، وهي أستاذة، في تصريح لـ”الخبر”، “إن ابن  أخي خرج يوم الوقائع من الثانوية رفقة زملائه لغياب الأستاذ في الفترة الصباحية، وعرّج على كورنيش البحر، أين لاحظ فتاة يعرفها مع الجاني، وهو دركي كان في الزي المدني وحاول نهيها بالعودة لبيتها، غير أن ذلك لم يعجب الدركي فترصّده وطعنه بسكين  في صدره واختفى عن الأنظار” .وهنا حاول عبد الرحمن  مقاومة آلامه  والجرح الذي كان ينزف، ليتجه نحو أقرب نقطة إسعاف وعلى مسافة 100 متر سقط مغميا عليه، وبعد نقله إلى مستشفى القالة لفظ أنفاسه الأخيرة.  وعندما انتشر خبر وفاته، سارعت الفتاة التي كانت برفقة الدركي إلى إخبار السلطات الأمنية بشكوكها حول هوية الجاني وهو الذي حاول الفرار عبر سيارة أجرة إلى عنابة، وبعد ساعتين تم توقيفه في نقطة أمنية ببلدية بريحان على بعد 35 كلم غرب القالة، ليحال على العدالة ويودع الحبس بالمؤسسة العقابية بالقالة. وحسب عمة الضحية، فإن عبد الرحمان كان مصمما على نيل شهادة البكالوريا شعبة آداب هذه السنة، وهو الابن الأكبر من أخويه الذكور لعائلة فقيرة بحي تحصيص 44 في القالة. وتجمع شهادات جيرانه وأقرانه  وزملائه في الدراسة وأسرة التربية بثانويته، بأنه على أخلاق حميدة ومحبوب من قبل الجميع وطموح في دراسته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات