سرطان الثدي يفتك بسكان المناطق الجنوبية

كشفت رئيسة جمعية "نور الضحى" لمساعدة مرضى السرطان سامية قاسمي، أن مرض سرطان الثدي شهد ارتفاع رهيبا خلال السنوات الأخيرة وأصبح  يهدد حياة الفئات الشابة، خاصة لدى سكان الجنوب، في غياب أجهزة الفحص والتصوير  بالأشعة في لمناطق الصحراوية.

قالت قاسمي سامية، أمس، على هامش اليوم التحسيسي الذي تم تنظيمه لفائدة عاملات المخبر الصيدلاني "القندي" بالعاصمة، تحت عنوان الوقاية خير من العلاج، أن النساء الجزائريات أصبحن الأكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، خاصة سرطان الثدي الذي أصبح يهدد حياة نساء الجنوب والمناطق الصحراوية أكثر من أي وقت مضى، وأضافت أن المرض الخبيث أصبح اليوم يصيب حتى الشابات عكس ما كان يعرف عنه سابقا بأنه يصيب اللواتي تجاوزن سن الأربعين، واستدلت كلامها بأمثلة عن إصابة شابات في سن الزهور بسرطان الثدي بالولايات الجنوبية كمنطقة رقان بولاية أدرار، ومناطق أخرى كعين صالح بولاية تمنراست.