أقدمت اليوم مجموعات من سكان أحياء الزواية والطريق الإستراتيجي المؤدي ألى الحدود التونسية مرورا بمقبرة تاغدة على غلق الطريق إحتجاجا على الوضعية الكارثية التي خلفتها الامطار الطوفانية ليلة الجمعة الفارطة.
وقد عمدت مجموعة المحتجين إلى قطع الطريق بالمتاريس والحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية حيث شلت الحركة للمركبات نهائيا سيما الحافلات المتجهة الى بئر العاتر والماء الابيض وصفصاف الوسى وفركان ونقرين وقد نشبت فوضى كبيرة بين المحتجين وبعض اصحاب المركبات المرتبطين بمواعيد مع الادارت والمستشفيات والعيادات الطبية يأتي هذا الاحتجاج الثاني من نوعه بعد سكان حي لارمونط في سياق لفت السلطات المعنية للوضعية الكارثية التي تعيشها اغلبية سكان عاصمة الولاية جراء العبث على حد تعبير المحتجين بملايير في مشاريع حماية المدينة من الفيضانات وعدم انجاز شبكة صرف مياه الامطار بصفة مستقلة عن الصرف الصحي وقد تعرض المحور الدائري لمفترق الطرق بالطريق الاستراتيجي للتخريب التام جراء السيول وقد طالب السكان بحضور الوالي غير ان الاحتجاح تصادف مع زيارة المسؤول عن الولاية 12 لدائرة العقلة ببلدياتها الثلاث وقد إضطر فيما بعد المحتجين لتفريق المجموعات الشبانية وإعادة فتح الطريق مع الوعد بالعودة مجددا للإحتجاج وضرورة نزول لجنة تحقيق لتقصي الحقائق في أنسداد الأودية والبالوعات والتلاعب بمشاريع كبدت خزينة الدولة اغلفة مالية ضخمة دون ان يظهر منها النفع العام للشعب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات