+ -

لم يكن سكان حي سوسطارة في العاصمة يتوقعون أن جارهم الأربعيني المدعو “س.س” سينهي حياة جاره المدعو “م.ب” بطعنة سكين على مرأى من الجميع ودون سابق إنذار أمام مقهى شعبي، أول أمس، قبل أن يفر إلى المحطة البرية للخروبة، حيث أوقف من قبل الشرطة.

كانت الصدمة لاتزال جاثمة على الحي ومحيطه، وعلامات الحيرة بادية على وجوه سكان سوسطارة المجتمعين بالقرب من مسرح الجريمة يستحضرون ذكرياتهم مع الضحية والجاني وخصالهما، حيث ذكروا أن كلا منهما معروف بأخلاقه الحسنة، غير أن الحالة النفسية للجاني كانت وراء ما حدث ولأسباب لاتزال غامضة.وحسب رواية أحد السكان، لم تكن تصرفات الجاني سوية في الآونة الأخيرة، فأحيانا يكون منزويا وحيدا لا يكلم أحدا، ورغم حالته النفسية لم يظهر عليه سلوك عنيف، كما أنه ليس من الأشخاص المعروفين بالعراك والصراعات مع الجيران.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات