سليماني وسوداني متهمان بزعزعة استقرار المنتخب

+ -

لم يخل حديث رئيس “الفاف” محمّد روراوة وأعضاء المكتب الفدرالي، أمس، عن المناوشات التي حدثت بين اللاّعبين العربي هلال سوداني وياسين براهيمي خلال المباراة وبعدها، حين حاول سوداني الاعتداء على براهيمي في أرضية الميدان وبعدها في النفق. وعبّر روراوة أمام أعضاء المكتب الفدرالي عن سخطه لما حدث، وانتقد كثيرا اللاّعب سوداني واعتبره لاعبا مثيرا للمشاكل، على غرار المهاجم إسلام سليماني الذي انتقده رئيس “الفاف” أيضا لما بدر عنه من تصرّف في المباراة الأولى حين عبّر عن عدم رضاه لاستبداله. وثار روراوة حين علم بأن سوداني أصرّ على الاعتداء على براهيمي، ولم ينفع تدخل الحكم الرابع الدولي محمّد بيشاري لتهدئته (سوداني)، فقد واصل ركضه نحو النفق حتى يعتدي على براهيمي، وهو الوضع الذي جعل روراوة يقتنع بأن المنتخب يعيش فعلا حالة تسيّب قصوى، وبأن اللاّعبين تمرّدوا على المدرّب وعليه شخصيا، ولم يعد أحد يحترم أي قرارات. وأمام هذا الوضع، تحدث رئيس الاتحادية، حسب مصدر عليم، عن إمكانية فرض عقوبة قاسية على سوداني وسليماني، وتحدثت بعض المصادر عن إمكانية إقصائهما من المنتخب، رغم وزنهما الكبير، كونهما متهمان بزعزعة استقرار المنتخب ومتهمان أيضا من طرف الرئيس روراوة بالوقوف وراء تسريب الأخبار للإعلاميين، بأن غوركوف يكره اللاّعب المحلي، وأي لاعب تكوّن في المدارس الجزائرية، وبأنه يفضّل الاعتماد على كل لاعب تخرّج من المدارس الأوروبية، ومن المفارقات أن رئيس “الفاف” اختار معاقبة سليماني وسوداني، وهما لاعبان من خريجي المدرسة الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات