تتراءى للمارين على “كورنيش” بلدية بولوغين بناية هشة تآكلت جدرانها وتحطمت نوافذها وأبوابها، ولم يبق منها سوى هيكل يروي أسرار شخصيات مرت من هنا. بناية تروي الصمود أمام وحشية الاستعمار، جرائم أناس دمروا تراثها، وأناس عذبوا دون رحمة وإنسانية بدءا بحارس العاصمة أمير البحار الرايس حميدو إلى روايات عائلات مشردة أوتها البناية، مرورا بمجاهدين ومناضلين قادوا الثورة الجزائرية وحاربوا الاستعمار بكل ما أوتوا من قوة لتكون نهايتهم داخل قبو قصر على شاطئ البحر. من منا لم يزر ولم يسمع بـ”الشاطو”، “قصر بوعمار”، “القصر المسكون”، “القصر المهجور”، “...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال