أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، عشية أمس، حكم الإعدام في حق المدعو “توفيق” البالغ من العمر 49 سنة، والمتهم في جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها عجوز تبلغ من العمر 80 سنة، بعد تعرّضها في 17 نوفمبر الماضي إلى الذبح والطعن بـ42 طعنة سكين عبر مختلف أنحاء جسدها، في حين أدين المتهم الثاني الذي قام بشراء المصوغات المسروقة بـ5 سنوات سجنا نافذا.تم توقيف المتهم، بعد خمسة أشهر من التحريات، إثر حصول الفرقة الجنائية لأمن عنابة على النتائج النهائية لتحاليل الحمض النووي لحوالي 20 شخصا مشتبه فيهم، تم إرسالها إلى المعمل الجنائي الجهوي بالجزائر العاصمة، وبينت بالدليل المادي تورط المدعو “توفيق”، أب لطفلين وجار الضحية، في ارتكاب الجريمة البشعة. فقد قام المتهم، خلال فترة التحقيق الأمني، بمحاولة الانتحار جراء ابتلاعه كمية معتبرة من مادة “الجافيل”، في محاولة منه لإبعاد أعين المحققين عنه، إلا أن فعله هذا منح محققي الفرقة الجنائية أدلة إضافية لإثبات جريمته. وأثناء المواجهة الأمنية اعترف الجاني بارتكابه جرم القتل في منتصف نهار 17 نوفمبر الماضي، عندما دخل إلى منزل الضحية كعادته لتقديم المساعدة لها بصفته جارا لها، إلا أن الخلاف الذي وقع مع الضحية جراء رفضها تسليمه مبلغا ماليا كسلفية من المال الذي تحوز عليه في منزلها، زاد من درجة هيجانه، فانهال عليها ضربا باللكمات ثم بعمود خشبي على الرأس، ليختم فعله الجنائي بذبحها بسكين مطبخها وطعنها بحوالي 42 طعنة، وقام بعدها بسرقة مبلغ مالي معتبر والمصوغات التي كانت تحوزها العجوز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات