38serv

+ -

فقد مدرّب المنتخب الوطني السيطرة على اللاّعبين وسادت حالة من الفوضى والتسيّب، وحتى العصيان، في بيت “الخضر” بسبب مخلّفات الموعد الكروي الودي أمام منتخب غينيا، كون المباراة في حدّ ذاتها، بغض النظر عن نتيجتها السلبية للمنتخب الوطني، أفاضت الكأس وكشفت عيوب المنتخب المونديالي الذي اقترحه محمّد روراوة على الجزائريين بطبعة كريستيان غوركوف.

تحوّل المنتخب الجزائري من النقيض إلى النقيض بين عهدتي وحيد حاليلوزيتش وكريستيان غوركوف. فبعدما كان الانضباط سيّد الموقف والصرامة حاضرة في كل تربصات ومباريات المنتخب الوطني، حين كان البوسني حاليلوزيتش مدرّبا لـ«الخضر” الذي روّض محمّد روراوة ووضعه في مناسبات متكرّرة عند حدّه، أصبح التسيّب حال المنتخب الذي تبوّأ مكانة مرموقة إفريقيا وعالميا بفضل الدورة النهائية الكبيرة في كأس العالم بالبرازيل سنة 2014، وهي دورة غطّت عن المشوار المتذبذب لحاليلوزيتش خلال فترة تواجده مع المنتخب، وجعلته يكسب الرهان بفضل إصراره على أن يفرض منطقه على اللاّعبين وعلى رئيس الاتحادية نفسه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات