38serv
أعرب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن استعداد حزبه لمساعدة السلطة في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تواجه الجزائر، في إطار صفقة تتضمن دخول الجزائر في مرحلة انتقال ديمقراطي، وأكد أن حزبه لن يخضع للضغوط والإغراءات كما حدث له في تسعينات القرن الماضي.وخاطب مقري، في افتتاح أشغال الملتقى الوطني لرؤساء المجالس التنفيذية الولائية، بمقر الحزب بالعاصمة، أمس، السلطة قائلا: “إذا أردتم انتقالا اقتصاديا ديمقراطيا فإننا مستعدون للتضحية معكم”، وتابع أن الجزائر ستمر بأزمة كبيرة تدوم لثلاث سنوات أو أربع وأن حركة حمس تمتلك رؤية للحل، غير أن مشاركتها، حسب قوله، “مرتبطة بقبول السلطة الدخول في مرحلة انتقال ديمقراطي تنطلق من إنشاء لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات وحكومة وحدة وطنية”، مضيفا أنه في غياب هذه الشروط، فإن حمس “ليست مستعدة ليغرر بها من جديد كما حدث لها في التسعينات، في تسيير مرحلة الانتقال الأمني”. وتعهد مقري باستمرار الحزب في خطه المعارض رغم عمليات التخويف والضغوط. وذكر مقري أنه نبه خلال مقابلة مع الوزير الأول عبد المالك سلال قبل ثلاث سنوات، إلى أن الجزائر مقبلة على أزمة اقتصادية، لكن المسؤولين نفوا وجود أزمة في ذلك الحين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات