38serv

+ -

استبعد الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الكنفيدرالية الإفريقية وخليفة جوزيف بلاتير على رأس الفيفا مؤقتا، الترشح لرئاسة الهيئة الدولية في الانتخابات القادمة.وأشار حياتو إلى أنه سيقدم كل ما عنده لخدمة الاتحادية الدولية بعد إيقاف السويسري جوزيف بلاتير لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم التابعة للفيفا، مؤكدا أنه لن يترشح لرئاسة الفيفا.وأوضح الكاميروني، قائلا “بموجب هذه الظروف الاستثنائية، توليت رئاسة الفيفا طبقا للمادة 32، سأتولى تلك المهمة بشكل مؤقت فقط، وسيتم اختيار رئيس جديد للفيفا خلال الجمعية العامة غير العادية يوم 26 فيفري من العام المقبل، ولن أترشح للرئاسة”، وأضاف “ستلتزم الفيفا بكل التعهدات حيال عملية التغيير، فالوضع حرج لاستعادة ثقة الرأي العام المفقودة في المؤسسة، سنواصل التعاون مع كل السلطات وستظل التحقيقات الداخلية جارية.. كرة القدم تحظى بكل هذا الدعم عبر العالم بأسره، وهو الشيء الذي يجب أن يفخر به كل من ينتمي للفيفا”.ولم يخل اسم الكاميروني من قوائم المتهمين بالفساد في الفيفا، لكن باعتباره أقدم نواب الاتحادية الدولية، فقد تقرر تعيينه رئيسا مؤقتا لـ”فيفا”.ودائما ما كان حياتو مثيرا للجدل، ففي عام 2010 تم الحصول على وثائق مهمة تثبت تورط ثلاثة أعضاء من الفيفا، من بينهم عيسى حياتو، في قضية فساد واستلام الرشاوى من وكالة الاتصالات المتخصصة في التسويق الرياضي، لتقوم ببيع الحقوق الحصرية لكأس العالم. وتتعلق هذه الوثائق الخاصة بالمؤسسة بـ157 دفعة غير قانونية في الفترة الممتدة بين 1989-1999، بقيمة 100 مليون دولار، لكن تم تبرئته من القضية وطوت الملفات تماما.لكن صاحب 70 عاما لم يتوقف عن ذلك، فقد تم اتهامه بالفساد بعد أن أسند تنظيم 3 بطولات إفريقية دفعة واحدة “2019 و2021 و2023”، مثلما كان الشأن حين أعلن عن تنظيم نسخ 2010 و2012 و2014، قبل أن تتحوّل إلى 2013، في موعد واحد.ولم ينج حياتو من الاتهام هو وباقي أعضاء مجلس الكونفدرالية الإفريقية بالفساد، بعد تلقيه الهدايا والمال لدعم ترشيح قطر لاستضافة كأس العالم 2022.الكاميروني حياتو يعتبر الرجل الأول والتلميذ النجيب لبلاتير، إلا أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن تورطه في ملف فساد مونديال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات