إنّ مسجد الضِّرار الّذي اتُّخِذ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكيدة للإسلام والمسلمين والّذي بناه المنافقون بجوار مسجد قباء إثر نصيحة هرقل ملك الروم إلى حميمه اللّعين أبي عامر الّذي بارز بالعداوة وظاهر بها منذ هزيمة الكفار ببدر المباركة.وإنّ هذا المسجد الّذي فرغ منه أصحابه قبل خروج الرّسول صلّى الله عليه وسلّم إلى تبوك، مازال يتّخذ في صور شتى تلائم ارتقاء الوسائل الخبيثة الّتي يتّخذها أعداء هذا الدّين، تتّخذ في صورة نشاط ظاهره للإسلام وباطنه لسحق الإسلام، أو تشويهه وتمويهه وتمييعه، وتتّخذ في صورة أوضاع ترفع لافتة الدّين عليها لتترُّس وراءها وهي ترمي هذا الدّين، وتتّخذ في صورة تش...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال