تصاعدت حدة المواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، وأحياء مدينة القدس المحتلة، فيما كثّفت قوات الاحتلال من انتشارها داخل المسجد الأقصى ومحيطه، وهدّمت قوات الاحتلال أمس منزلي الشهيدين غسان أبو جمل ومحمد جعابيص في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وأغلقت غرفة الشهيد معتز حجازي بالإسمنت المسلح في حي الثوري ببلدة سلوان.
تواصل سلطات الاحتلال حصارها المفروض على المسجد الأقصى لليوم العاشر على التوالي، وفرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، فيما أغلقت جميع أبوابه عدا حطة والمجلس والسلسلة، بالإضافة إلى باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين.وتجدّدت المواجهات، صباح أمس، في بلدة جبل المكبر جنوب المدينة بعد اقتحامها من شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر لـ”الخبر” بانتشار مكثف لشرطة الاحتلال في حي الواد في البلدة القديمة، مع تشديد الإجراءات الأمنية. وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ”الخبر”، إن الأطباء في مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس، استأصلوا العين اليسرى للفتى محمد برقان، بعد إصابته بعيار مطاطي في حي الثوري ببلدة سلوان”. وأضافت “أصيب شاب بالرصاص الحي بالرأس وآخر بالبطن في المواجهات الدائرة على حاجز قلنديا شمال القدس”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات