"حان الأوان لكي يصبح مهرجان المسرح الفكاهي عربيا"

+ -

لم يخف الممثل الفكاهي حميد عاشوري، على هامش افتتاح الطبعة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بعاصمة التيطري المدية، سروره وفرحته بحضور فعاليات المهرجان الذي ليس بالأمر السهل على القائمين على تنظيمه لضمان سيرورته، وتمكنوا من الاستمرار في إحيائه والتي صارت تقليدا لولاية أنجبت العديد من الفنانين، على غرار عميد الفكاهة الجزائرية حسن الحسني أو بوبڤرة والموسيقار شريف قرطبي.وقال عاشوري، إن المهرجان حقق نجاحه عند الجمهور الذي صار يسأل عن موعد تنظيمه والشخصيات التي سوف تنشّطه، وبعد مرور عشر سنوات آن الأوان أن يأخذ المهرجان طابعا مغاربيا أو عربيا على الأقل حتى لا أقول دوليا بالنظر للنجاح الذي حققه من طبعة إلى أخرى في تكريس الفعل المسرحي وهذا قياسا بالفرق الهاوية والمحترفة التي تسجل حضورها كل سنة وتتنافس على جائزة المهرجان، والدليل هذه المرة أن هناك المسارح الجهوية الخمسة التي تشارك في طبعته لأول مرة منذ نشأته، ضف إليها الجمهور الذي أصبح يحرص على متابعة فعاليات التظاهرة والجمهور هو عينة المجتمع والذي من خلال المسرح نزرع فيه تقديس المثل العليا التي صنعت تقدم المجتمعات.ورغم أن الدعوة وجّهت له كأحد ضيوف المهرجان، إلا أنه رفض كلمة ضيفا. وقال عاشوري إن المدية ليست بعيدة عني، وقال: ”وبحضوري طبعات المهرجان كلها فقد صرت أحد أبناء التيطري الذين يعشقون فن الركح ويسعون إلى خدمته ومن تمّ خدمة المجتمع”.وعن مشاركته في هذه الطبعة، قال إنها ستقتصر على تقديم عرض فكاهي يدور موضوعه حول التواصل داخل أفراد الأسرة الجزائرية الذي يبقى غائبا وزاد أكثر بسبب الثورة التكنولوجية التي بدل أن ترقيه، أحدثت شرخا بين الأفراد في المجتمع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات