"فخور باللعب إلى جانب فغولي وبراهيمي"

38serv

+ -

تحدث لاعب نادي باريس أفسي الفرنسي، مهدي تاهرات، الذي استدعاه مدرب “الخضر”، كريستيان غوركوف، إلى التربص القادم للمنتخب الوطني، عن مشواره مع كرة القدم، وقال في حوار لصحيفة “فرانس فوتبول”، نشر أمس، إن والده كان يعارض فكرة ممارسته الكرة، مضيفا أن أباه نصحه بمزاولة الدراسة عوض الرياضة.. ومع ذلك، أقر اللاعب بأنه عارض والده، واستمر في ممارسة الكرة.وقال إنه بدأ الممارسة الرياضية في الفريق الهاوي جنيفياف، قبل أن يتم قبوله في نادي ليل أين نجح في التجارب، وسط منافسة قوية، جمعت وقتها 50 لاعبا، ما سمح له بالتوقيع على عقد لمدة موسمين، إلا أن عدم فرض نفسه في التشكيلة دفعه لفسخ العقد معه، ليلتحق بنادي “باريس أفسي”، قبل أن ينجح في الصعود معه للدرجة الثانية المحترفة. وكشف اللاعب أنه مع مرور الوقت، اقتنع بوجوب عدم تجاهل الدراسة ولم يهملها، رغم أنه كان لاعبا متعاقدا، وسمحت له دراسته بالعمل لأربع سنوات كاملة بصفة مستشارا في بنك، قبل أن يقرر الاحتراف في عالم الكرة المستديرة، ووقتها لم يكن ممكنا مواصلة العمل خارج عالم كرة القدم، على حد وصفه. بالموازاة مع ذلك، أشار المعني إلى أن أصوله تعود إلى بجاية، وقال إنه تلقى العديد من الرسائل القصيرة من عائلته في بجاية لتهنئته على تلقيه دعوة لحمل ألوان المنتخب الوطني. كما تطرق المدافع المحوري لاسمه، وقال في هذا الصدد، إن اسمه مهدي تاهرات، وليس جون، وهو حاليا يقوم بالإجراءات الإدارية الضرورية لتصحيح الوضع. وعرج اللاعب على تلقيه دعوة الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، وقال في هذا الخصوص، إنه فخور بالدعوة التي كانت بمثابة حلم بالنسبة له منذ أن كان صغيرا، مشيرا أيضا إلى أن اللعب بجانب لاعبين كبار مثل براهيمي وفغولي أمر لا يصدق ويعتز به كثيرا. وعن سؤال حول منصبه فوق أرضية الميدان، فقد أكد اللاعب أن منصبه الأصلي يبقى في محور الدفاع، رغم تحوّله في الموسم الحالي للعب كمتوسط دفاعي، وهو أمر بدأ يتعود عليه. لكن بالمقابل، أشار المعني إلى أنه يدرك أن الفريق الوطني بحاجة للاعبين في هذا المنصب، وتحدث أيضا مع الناخب الوطني الذي طالبه بالعمل أكثر حتى يتحسن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات