انتفض عشرات المستفيدين من مشاريع “أونساج” و”كناك” بميلة، بعد أن استفاقوا على حين غرة من غفوتهم، ليجدوا أنفسهم وقد استثمروا في “الريح” ونشاطهم وهمي بعد أن أغرقت الدولة الشوارع والمدن والقرى بمشاريع علّمت الشباب الكسل والاتكالية. فقد وجد هؤلاء أنفسهم، بعد أن زالت “نفحة” القيادة والمتعة وجاء وقت الحساب، أمام أمرين أحلاهما مر، إما أن يدفعوا الضرائب ويسددوا الديون وإما أن يستعدوا لتحمل أوزار تجارة مفلسة بعد أن عرت الدولة عن نواياها، فأين المفر؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات