38serv
تتواصل الحرب الكلامية بين رجل الأعمال ورئيس مجمع “سيفيتال” إيسعد ربراب، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، لتلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي والسياسي، ولم يقتصر الأمر على الرجلين، بعد أن دخل على الخط رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، ومتعامون اقتصادون آخرون، اصطف كل منهم إلى جانب طرف على حساب الآخر، رغم أن هذه الحرب لم تكشف عن خباياها وخلفياتها، باستثناء بعض المؤشرات التي تنبئ بمضاعفات لا يمكن توقع نهايتها بالتحديد. لكن التكهنات ببدايتها لم تذهب بعيدا، ذلك أن هناك من يرى المشكلة على أنها واحدة من الهزات الارتدادية للتغييرات في المخابرات، وبالتحديد رحيل الفرق توفيق، حيث المخيال السياسي والاقتصادي كان يقول إن الفريق كان داعما لرجل الأعمال.. الحرب الاقتصادية السياسية الجديدة غطت على المشهد السياسي، بينما دخلت “حمس” على الخط، وتوسعت دائرة “المراقبة عن بعد” لدوائر السلطة، فمن يكون بوشوارب ومن يكون ربراب وهل هي حرب بالوكالة ولماذا في هذه المرحلة بالذات؟
تواصل الجدل بين ربراب وبوشوارب
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات