"المصالحة الوطنية الحقيقية لا تصدر بمرسوم و لا تفرض "

+ -

رافع السيد محمد نبو السكرتير الأول للإففاس ، خلال تجمع نشطه بوسط مدينة تيزي وزو بعد زوال اليوم ، "من أجل مصالحة وطنية حقيقية بين الجزائريين و مؤسساتهم و هذه لا يمكن ان تتم حسبه  بدون حقيقة  و عدالة مع  إرساء نظام سياسي  مفتوح  يتسم بديمقراطية سياسية حقيقية و عدالة مستقلة يرتكز على مؤسسات شرعية قوية و ذات مصدقية" حسبه "إن المصالح الوطنية الحقيقية " لا تصدر بمرسوم و لا تفرض".

إستهل السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية خطابه خلال التجمع  ، الذي نشطه زوال أمس ، أمام المقر السابق لبلدية تيزي وزو الذي شهد إعلان على تأسيس الإففاس في نفس اليوم من سنة 1963 ، بتجديد دعوة الحزب للسلطة من أجل الإعتراف المعنوي "لشهداء الأففاس "مؤكدا  إن قيادة الحزب  لا تطالب بالتعويض المالي" . رافع السكرتير الأول للإففاس من اجل مصالح وطنية حقيقية التي لا يمكن أن تكون حسبه "بدون حقيقة و عدالة مع إرساء نظام سياسي مفتوح يتسم بديمقراطية سياسية  حقيقية و عدالة مستقلة يرتكز على مؤسسات شرعية قوية و ذات مصدقية " بالنسبة للسكرتير الأول لأقدم حزب معرض بالبلاد " المصالحة الوطنية لا تصدر بمرسوم و لا تفرض". إنتقد السكرتير الأول للإففاس بشدة مسؤول منظمة تدافع عن حقوق الإنسان دون ذكره إسميا الذي إنتقد مضمون عقد روما على أساس ان الموقعين عليه كانوا سيرمون البلاد بين أحضان الإرهابيين معتبرا ذلك خطأ كون هذه المباردة كانت ستوفر على الجزائر إزهاق دماء أبنائها و تحافظ على مالها و إقتصادها .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات