توفي أول أمس، في إسطنبول الروائي التركي يشار كمال عن عمر 91 عاما. وكان الأديب قد نقل إلى مستشفى في إسطنبول منذ منتصف شهر جانفي الماضي لعلاجه من مشكلات في الجهاز التنفسي والقلب، لكنه توفي بعد تدهور حالته الصحية. وعرف كمال بروايته ”ميميد النحيف”، ورشح لنيل جائزة نوبل للآداب سنة 1973. وهو من المدافعين عن القضية الكردية بحكم أصوله.
ولد كمال صادق غوتشلي، المنحدر من أصل كردي والمشهور باسم يشار كمال، عام 1926 بقرية ”حميدة” بجنوب شرق تركيا. وجاءت روايته الأولى ”محمد النحيل” في أربعة أجزاء يروي فيها مغامرات مقيم في إحدى البلدات بسهل تشوكوروفا، المحور الرئيسي لمعظم رواياته، يضطر إلى العيش متخفيا بعد ثورته على الزعماء الإقطاعيين. وقد حولت الرواية عام 1984 إلى فيلم أخرجه الممثل والكاتب المسرحي البريطاني ”بيتر اوستينوف”، وأكسبته شهرة كبيرة جعلته يترشح لجائزة نوبل للآداب عام 1973. حاز يشار كمال على الكثير من الجوائز المحلية والعالمية، وتركت أعماله الأدبية بصمة في الأدب التركي، حيث تنوعت بين الروايات والقصص وروايات الأطفال التي كانت تستلهم معظم شخوصها من الريف الكردي والتركي، كما يحدث في روايته ”شجرة الرمان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات